سوق العقارات بعد ثورة25 يناير
عقارات مصر بعد ثورة 25 يناير
عقارات مصر كثير من العرض قليل من الطلب
قال احمد الشريف الخبير العقارى
«الأمر لا يدعو إلى كل هذا التشاؤم، فالصورة أفضل
بكثير، وسوق العقارات عقارات مصر
لا تحتاج إلى سنوات لكى تتعافى، والتعافى بدأ
بالفعل وتؤكده حقائق ومؤشرات، فكل ما حدث فى
الفترة الماضية كان حالة هدوء فى السوق العقارية
يمكن وصفها بالهدوء وليس الركود، ولم يحدث
تراجع فى الطلب، لكن كان هناك ترقب حذر فقط،
الأمر الثانى يقاس فى عقارات مصر من خلال
نسبة الاسترجاع التى تمت فى تلك الفترة، والتى
لم تتجاوز 3% على مستوى جميع الشركات
وأضاف أحمد الشريف تأثير الثورة على عقارات مصر
والسوق العقارية لا يقارن بالمخاوف التى أصابتنا
فى 2008 مع الأزمة المالية العالمية، ورغم ذلك
استطاعت أمريكا التى كانت مهددة بالانهيار أن
تتعافى فى عام ونصف العام، وبالنسبة لمصر
احتاجت إلى 6 أشهر، لكن ما أثير بعد الثورة ما هو
إلا مخاوف فقط نحتاج إلى تفنيدها بعرض ما يحدث
فى الواقع، وإعطاء المزيد من التفاؤل، فما يثار عن
انخفاض الأسعار بنسب كبيرة تصل إلى 40% أمر
غير واقعى، وقد يرتبط فقط بأفراد، وليس مشروعات
وشركات، والأسعار لم تنخفض على مستوى
القطاعين العام والخاص، وعلى مستوى فئات
الإسكان المختلفة سواء المتميز أو فوق المتوسط
أو المتوسط، والتغير الذى حدث هو اتجاه الشركات
إلى تقديم تسهيلات فى السداد، وما يثار عن
انخفاض الأسعار بدعوى أنها كانت مرتفعة بنسب
مبالغ فيها، وأن نسب الربح كانت تصل إلى 300%
صحيح أيضاً، وقد يحدث فى حالات استثنائية فقط
فى عدد قليل من الفيلات المتميزة التى تخضع
لظروف العرض والطلب ولكنها ليست قاعدة،
والقاعدة فى أى شركة عقارات هى أن أعلى
هامش ربح يمكن تحقيقه125%،
والشاطر هو الذى يحققه».
ورفض الشريف أن يكون
انخفاض أسعار مواد البناء
سببا فى انخفاض عقارات مصر
أسعار الوحدات، موضحاً أن تكلفة مواد البناء
لا تمثل جزءا كبيرا من تكلفة الوحدة،
وهناك عوامل أخرى تدخل فى تحديد
وأجور العمال، وسعر الدولار.
وأكد الشريف الخبير العقارى بالعقارات فى مصر
أن هناك بوادر ظهرت عقارات مصر وتدل على
انتعاش السوق خلال الفترة المقبلة، بقوله:
«هناك إقبال جيد على طلب العقارات أكثر من
قبل الثورة، فقبل الثورة بشهرين كانت هناك حالة
تردد فى الشراء، لكن حالياً هناك انخفاض بسيط
فى الأسعار، فزاد الاقبال على الشراء، الأمر الذى
أوجد قناعة عند أصحاب الوحدات بأن تخفيض السعر
يحقق مكاسب أكثر، وحالة التعافى هذه لمستها
من خلال طبيعة عملى، حيث زادت نسبة الاتصالات
، وبدأت عمليات البيع والشراء، والمعاينات
مؤشر نجاح لأن العميل حتى إذا لم يقرر الشراء
اليوم فهو لديه نية الشراء
وهذا أمر جيد، ونستطيع أن نقول إن السوق بدأت
تتعافى بنسبة 40%، وهى نسبة جيدة فى الوقت
الحالى، ومن المنتظر أن ترتفع الأسعار خلال
الشهور الأربعة المقبلة، لذلك ننصح من لديه النية
0 التعليقات:
إرسال تعليق